نفى اليوم محمد مزام القيادي في الجبهة الشعبية لل"الصباح نيوز" الأخبار التي تداولت بخصوص التحرش بإحدى مناصرات نداء تونس من قبل احد مناصري الجبهة الشعبية وأضاف مزام انّ هذه الأخبار لا اساس لها من الصحة وانّ غايتها الوحيدة تشويه اعتصام "الرحيل" وان الصفحات التي نشرت هذه الاخبار هي صفحات مأجورة تعمل على محاولة ارباك الاعتصام مشيرا الى ان عديد القنوات كانت تنقل الاعتصام على المباشر وان الاعلاميين كانوا على عين المكان باعداد كبيرة ولساعات متاخرة من الليل ولم يسمع احدا بهذه الاخبار الزائفة عن ورود الخبر باحدى صفحات التواصل الاجتماعي لحزب نداء تونس (نداء تونس بحي الغزالة ورياض الاندلس) اكّد محدثنا ان هناك عديد الصفحات المخترقة ولا يستبعد ان تكون تلك الصفحة احداها وأضاف محدثنا ان المعتصمين كانوا في غاية التحضر وان الاجواء كانت هادئة وسلمية وباسلوب حضاري راقي بعيد عن مثل تلك الممارسات وان الحاضرين كانوا من مختلف الاعمار من اطفال وشيوخ ونساء ورجال وان التشنج الوحيد هو تواجد "انصار الشرعية" وانصار النهضة" الى جانب المعتصمين والذين هم خليط من روابط حماية الثورة ومن المستأجرين بالاموال مؤكّدا انهم تلقوا تعليمات بمغادرة ساحة باردو بسرعة قبيل دقائق من فك الاعتصام باستعمال العنف واضاف محمد زام ان جزء من عناصر الامن كان تعاملهم سلمي في حين كان تعامل شق آخر وحشي وهو الشق الذي يتلقى تعليماته موازية للتعليمات الرسمية اي اكّد وزير الداخلية انها كانت تدفع للتعامل السلمي مع المعتصمين واشار ان عناصر تابعة لنقابات الامنية اكّدت لقياديي الجبهة الشعبية ان بعض اعوان الامن تتلقى تعليمات موازية موضحا ان حركة النهضة هي من تعطي هذه التعليمات سواء عبر عناصرها في الحكومة او عبر رئيس حكومتها او عبر جهاز امني موازي يعمل تحت امرة حركة النهضة