عاد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الحكومة المؤقتة علي العريض رفقة وزيري الدفاع الوطني والداخلية مساء الاحد بالمستشفى العسكرى بالعاصمة الجنود المصابين في عملية تفجير دبابة بالقصرين، وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية. وأكد رئيس الحكومة في حديثه للجنود المصابين أن الدولة وكل التونسيين يدعمون مجهودات الجيش وأن النصر سيكون حليفهم. ومن جهته، قال رئيس المجلس التأسيسي ان الشعب التونسي بكل فئاته ورغم اختلافاته واع بالرسالة التي يؤديها الجيش التونسي وبالتضحيات التي يقدمها جنوده من أجل تونس. وتابع بالقول انه من المفروض في هذا الوقت بالذات أن نعمل من أجل اللحمة والمصالحة الوطنية. ولاحظ بن جعفر أن الامور تتحسن وسنتمكن من التخلص من افة الارهاب في أقرب وقت على حد تعبيره. وكان الرئيسان أديا مساء الاحد زيارات ميدانية لكل من اقليم الامن الوطني والثكنة العسكرية ببوشوشة وثكنة العوينة. وخلال لقائه بعدد من الاطارات الامنية السامية باقليم الامن الوطني أكد رئيس الحكومة المؤقتة أنه على الامنين العمل دون الالتفات الى الاصوات التي تحبط العزائم وتشد الى الخلف. (وات)