التقى صباح اليوم رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي ، برئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي. وقال، السبسي حسب شرط فيديو على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية ان اللقاء كان مناسبة لاستعراض الوضع الذي تمر به البلاد والأزمة السياسية والاجتماعية والأمنية الخانقة وانه من المفروض اتخاذ اجراءات جريئة للخروج منها وإيجاد حلول جماعية لها. كما أفاد السبسي ان الوصول الى حلّ يقتضي التوافق ولكن الظروف غير ملائمة والمعارضة في المقابل توصلت رفقة كل الحساسيات السياسية والمنظمات الوطنية والقومية والاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وعدد من الأحزاب الى اتفاق حول الحلول التي تخرج بتونس من عنق الزجاجة ولكن في المقابل يجب ان يتوفر طرف مستعد للحوار وفي هذا السياق قال الباجي لرئيس الجمهورية: انه لا يوجد طرف مستعد للحوار لان هناك حساسيات وأحزاب يهمها البقاء في الحكم اكثر من الوصول الى حلّ" وأوضح السبسي ان الوحدة القومية في تونس مستهدفة من طرف تيارات ارهابية ومن الضروري مجابهتها ويجب ان تتكاتف الايادي على امل ان تلتحق بهم كل الحساسيات بما فيها الأطراف الحكومية ولكن ذلك غير متوفر وهنا ياتي دور رئيس الجمهورية لتقريب وجهات النظر وختم السبسي بالتأكيد على أن الوقت يداهم الجميع ولا يمكن للأمور ان تتواصل على ما هي عليه الآن ولا يمكن مواصلة الالتجاء إلى تحكيم الشارع لأن الخسارة ستكون جماعية والخاسر الأكبر سيكون تونس مضيفا أن حزبه يأمل في بلوغ حلول للأزمة في اقرب وقت ممكن للوصول إلى انتخابات شفافة وتعددية.