نظرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين بعد ظهر اول امس الثلاثاء في قضية حادثة وفاة المواطن عبد الرزاق الخشناوي تحت أنقاض كشك ابنه اثناء تنفيذ قرار بلدي بهدمه التي حصلت في شهر اكتوبر الفارط ، و قررت الدائرة تاجيل القضية الى يوم الثلاثاء القادم للتصريح بالحكم و الفصل فيها و تحديد مصير الموقوفين على ذمتها و هما رئيس مركز الشرطة البلدية بسبيطلة الذي اشرف بصفته على تنفيذ عملية الهدم و سائق الجرافة التي تولت تهديم الكشك ، مع الاشارة انه خلال التحقيقات في الحادثة تم الاستماع الى جميع الاطراف المعنية و اولها والي القصرين السابق محمد سمشة ( اقيل من مهامه )و رئيس بلدية سبيطلة و رئيس منطقة الامن الوطني السابق بسبيطلة ( اقيل من مهامه)و معتمد سبيطلة السابق (اقيل من مهامه) و عدد من عملية بلدية سبيطلة و اعوان الشرطة البلدية ، و حسب ما افادنا به اقارب رئيس مركز الشرطة البلدية بسبيطلة الموقوف في القضية فان المحامين الذين يترافعون عنهم كانوا في كل مرحلة من التحقيق يطلبون اخلاء سبيله من السجن و مواصلة الابحاث معه في حالة سراح لانه لم يفعل شيئا غير تطبيق الاوامر التي صدرت له بتنفيذ قرار هدم من المجلس البلدي ( ونفس الشيئ بالنسبة لسائق الجرافة و لم يكونا على علم بتاتا بوجود شخص تحت ّ دالة " حديثة لكشك خلال فصل الشتاء ) الا ان المحكمة و دائرة الاتهام كانتا في كل مرة ترفض ذلك.