أعلن اليوم الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمه الهمامي، ان هناك معلومات وصلته أكدت له بان حملة الاغتيالات ستتواصل كما أن الأمر سيتطور إلى استهداف أطراف من اليمين وربما يكون الضحية القادمة من الطرف الإسلامي وذلك بهدف إدخال البلاد في دوامة من الفوضى والعنف وفيما يتعلق بالمعلومات التي وصلته حول الاغتيالات قال الهمامي انه في صفوف الجبهة الشعبية هناك تهديدات بالقتل تخص بالاساس بعض الرموز البعثية وفيما يتعلق بتخزين الأسلحة قال الهمامي أن ليس لهم معطيات واضحة بخصوص تخزين الأسلحة ولكنهم فقط أصدروا تنبيها حول الظاهرة . وأشار الهمامي إلى أن هناك فعلا مخازن للأسلحة والجهات الأمنية هي التي يجب ان تتكفل بكشف الموضوع كما أكد حمه الهمامي ، أنهم في الجبهة الشعبية ضحايا العنف حيث تم اغتيال اثنين من زعمائهم كما ان هناك وزراء في الحكومة وأئمة المساجد يحرضون ضد الجبهة الشعبية وقال ان اي اعتداء أو اغتيال جديد فان حركة النهضة هي التي تتحمل مسؤوليته. يجدر التذكير ان حمه الهمامي كان قد صرح خلال الندوة الصحفية التي عقدت يوم 26 جويلية الماضي اثر اغتيال محمد البراهمي المنسق العام للتيار الشعبي، أنه خلال اجتماع مجلس الأمناء للجبهة الشعبية تم الحديث عن وجود اغتيال سياسي وشيك يترصد أحد المعارضين التونسيين بما في ذلك محمد البراهمي أو الباجي قايد السبسي. وأضاف الهمامي أنه تم تداول أسمائهم لكن الاغتيال نفذ على النائب بالمجلس التأسيسي محمد البراهمي. وصرح حمة الهمامي أن شقيق شكري بلعيد، عبد المجيد بلعيد كان قد أعلم القيادي بالجبهة الشعبية قبل أيام قليلة من الاغتيال أنه قد وصلته معلومات تفيد أن هناك اغتيالا سياسيا وشيكا في تونس. وأضاف الهمامي أن مسؤولا آخر بالجبهة الشعبية وصلته معلومات تفيد أن هناك وزارة خارجية لإحدى الدول كانت على علم بهذا الاغتيال قبل أن يتم تنفيذه وقد أرسلت قناة تلفزية تابعة لدولتها لتغطية الحدث معلنا في الوقت ذاته أن هذه القناة، التي لم يعلن، عن اسمها تواجدت في تونس ليلة وقوع الجريمة.