خرجت جموع كبيرة من أنصار حزب التحرير والمتعاطفين معه اليوم بعد صلاة الجمعة في مسيرة سلمية من أمام جامع الفتح بالعاصمة انتهت بوقفة أمام المسرح البلدى بشارع الحبيب بورقيبة. وقد ندد المشاركون في المسيرة بالاوضاع التي تردت فيها الامة الاسلامية مطالبين بانهاء سفك دماء المسلمين في كل من مصر وسوريا بحسب ما رددوه من شعارات. وحمل المحتجون رايات التوحيد البيضاء والسوداء والعديد من الشعارات واللافتات المناهضة للتدخل الاجنبي في بعض الدول الاسلامية. كما هتفوا مرارا ضد الرئيس السوري بشار الاسد واصفين اياه ب"عميل الامريكان". ونددوا في سياق اخر ب الانقلاب العسكرى في مصر وب "ما قام به السيسي في حق الشعب المصرى". وأمنت قوات الامن خط سير المسيرة بتواجد سيارات الشرطة ومرافقة بعض أعوان الشرطة لانصار حزب التحرير. وأفاد عضو لجنة الاتصال بالحزب سليم بن صميدة أن تنظيم هذه المسيرة جاء على خلفية الاوضاع المتردية التي وصلت اليها الامة الاسلامية مشددا على فشل مشروعالعلمانية وفق تعبيره. وأضاف أن حزب التحرير يعتبر أن الخلافة هي المشروع الوحيد القادر على انقاذ الامة الاسلامية من الوضع الذى ألت اليه على حد تقديره. وقال بن صميدة ان حزب التحرير يدعو الجيوش المسلمة الى التدخل العاجل في سوريا لحقن الدماء وانهاء معاناة الشعب السورى الشقيق. وأفاد أن هذه المسيرة تحصلت على الترخيص القانوني من وزارة الداخلية. (وات)