قال اليوم رشاد المزريلي لل"الصباح نيوز" انه شقيق حسام الدين المزريلي الذي ورد اسمه أمس ضمن قائمة "ارهابيي" أنصار الشريعة وأضاف محدثنا أن حسام الدين المزريلي (شقيقه) لا ينتمي إلى أنصار الشريعة ولا علاقة له بما يحدث في تونس من أحداث إرهابية مشيرا إلى أن أخاه تخرج هذه السنة من المعهد العالي للإعلامية (isi ) بأريانة بملاحظة حسن وبعد انتهاء الدراسة قرر مواصلة تسوغ البيت الذي قضى فيه السنة الدراسية حتى لا يفوت عليه الحصول على منزل بنفس المواصفات خاصة انه قرر المشاركة بداية السنة الدراسية القادمة في دورة للمهندسين في الإعلامية وأوضح أن حسام الدين شاب ملتزم وانه أصبح يقوم بتأدية فريضة الصلاة مباشرة بعد الثورة لكنه ليس بالمتشدد دينيا وبالتالي لم يرتكب جرما ولا يحمل افكارا ارهابية لكن لعل بعض الاشخاص الذين لا يعرفونه في الحي باعتبار انه ليس ابن العاصمة ابلغوا قوات الامن ان شابا غريبا يقطن البيت فقامت بمداهمته واكد ان اخاه يعود في نهاية كل أسبوع لمنزلهم بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت ولتأمين قوته وثمن الايجار كان يمتهن صيانة الحواسيب والهواتف الجوالة وعادة ما كان يعود بهذه الاجهزة الالكترونية معه الى بيت والديه كي يواصل اصلاحها هناك مؤكّدا انهم تعرفوا على الاجهزة عبر التلفاز امس بعد ان تم عرضها كمحجوزات بعد مداهمة قوات الامن للبيت باعتبار انه حملها معه الى منزل بورقيبة في آخر زيارة له نهاية الاسبوع قبل الفارط وقد لاحظوا انها نفسها وقال انهم تفاجؤوا برؤيته في التلفاز لانهم لم يكونوا على علم باعتقاله اصلا او مداهمة بيته مشيرا الى ان قوات الامن لم تزرهم في منزل بورقيبة وتساءل "فهل يعقل ان يعتقل ارهابي ولا يتم مداهمة بيت والديه خاصة انه يتردد عليه باستمرار؟" واضاف رشاد المزريلي انه تم ايقاف اخيه الاربعاء قبل الفارط وبقي في حالة ايقاف 6 ايام وهو الوحيد في المجموعة التي القي عليها القبض وانه بقي لمدة 3 ساعات مع قاضي التحقيق ثم احيل الى سجن المرناقية دون محام واكّد ان الصورة التي تم عرضها امس تبين بصفة واضحة وجود اثار تعنيف على مستوى العينن وقال "لم اتمكن من التعرف عليه عندما شاهدته عبر التلفاز فقد كان وجهه منتفخا بشكل غريب كما كان يحمل اثار زرقة تحت عينه ومن المؤكد انه تعرض للتعذيب" وبيّن أنهم في طريقهم الآن إلى سجن المرناقية وقد عينوا محامية لتتولى الدفاع عن شقيقه في القضية التي "لفقت إليه"، حسب تعبيره كما اتصلوا بمنظمة حرية وإنصاف وحسب وزارة الداخلية فانه تم تعريف حسام الدين المزريلني على النحو التالي: مكنى بمروان مولود سنة 1991 وهو طالب ابرز عناصر الجناح الامني لتنظيم انصار الشريعة تحت قيادة المدعو "محمد العكاري" مكلف بالتنسيق واستقطاب وتجنيد العناصر الجديدة غير المعروفة وذات مستوى ثقافي عال للعمل بالجهاز السري انتمى الى تنظيم انصار الشريعة وتحول الى ليبيا اين تلقى تدريبا عسكريا تحت إشراف "احمد الرويسي" واين تعرف على محمد العكاري"