ذكرت صحيفة "الفجر الجزائرية" ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، رفض السماح لأي قوة عسكرية أجنبية بغطاء مكافحة الإرهاب على الحدود البرية للجزائر" واضافت الصحيفة " و أبلغ لرئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد قايد صالح، في اجتماعه معه أول أمس تمسك الجزائر بهذا القرار الذي جاء بعد أن تقدمت أمريكا بطلب للجزائر، واستعداد تونس لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية على الحدود مع الجزائر. واضافت "الفجر الجزائرية" ان الرفض جاء كرد صريح على طلب الولاياتالمتحدةالأمريكية من الجزائر بمساعدتها لملاحقة الشبكات الإرهابية المتواجدة بليبيا، حيث وجدت أرضا خصبة بعد انهيار النظام الليبي السابق بقيادة معمر القذافي. يذكر ان نور الدين البحيري الوزير المكلف لدى رئيس الحكومة نفى أمس الأخبار المتداولة عن تركيز قاعدة عسكرية أميركية في منطقة رمادة بالجنوب التونسي واصفا إياها بالإشاعات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد