صرح اليوم الطيب العقيلي، عضو المبادرة الوطنية من اجل كشف الحقيقة في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي ،انه لا يزال ينتظر استدعاءه من قبل قاضي التحقيق للإدلاء بالمعلومات حول حصوله على وثيقة التحذير الصادرة عن المخابرات الأمريكية والتي حذرت فيها من اغتيال محمد البراهمي موضحا ان الوثيقة احتفظوا بها لأربعة ايام للتثبت منها كما ان اطرافا قليلة كانوا على علم بها وهم سمير الطيب وبسمة الخلفاوي وزياد لخضر وأضاف الطيب العقيلي، على موجات اذاعة موزاييك اف ام انهم سيرفعون قضية ضد 20 مسؤولا بالداخلية لهم علاقة بوثيقة التحذير من اغتيال محمد البراهمي وعلى رأس هؤلاء المسؤولين وزير الداخلية لطفي بن جدو ورئيس الحكومة علي العريض مشددا على ان وزارة الداخلية لم تحرك ساكنا تجاه الوثيقة خاصة وان وزير الداخلية اعترف بصحتها وقال انه فتح بحثا داخليا في الموضوع وانه في اطار هذا البحث تم التحقيق مع رؤساء المصالح صلب وزارة الداخلية في حين لم يتم التحقيق مع المديرين العامين. وفيما يتعلق بتصريح محمد اللّجمي المدير العام السابق لاقليم الامن الوطني باريانة لل"الصباح نيوز" الذي قال فيه ان إقليم الأمن الوطني باريانة غير معني بالتحقيق في الوثيقة اضافة الى توفير الحماية الشخصية لعضو حركة النهضة الصحبي عتيق لمدة 4 ايام فقط ،عبر العقيلي عن استغرابه من التصريحات مؤكدا ان اللجمي له مسؤولية مباشرة حول وثيقة التحذير من الاغتيال واشار العقيلي في نفس السياق الى انه يملك وثيقة صادرة في شهر جوان الماضي تحتوي على تقرير لمختلف نشاط الحماية الامنية للشخصيات في اريانة والتي ابرزت حماية لصيقة للصحبي عتيق في حين تم تهميش الحماية لعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية باريانة وعلى راسهم البراهمي الذي يقطن في حي الغزالة ولم يقع ذكر اسمه في التقرير ابدا. كما اتهم العقيلي وزارة الداخلية بانها وزارة الفايس بوك فمن يصدر في شانه تهديد بالقتل على صفحات التواصل الاجتماعي توفر له حماية في حين ما تصدر في شانه وثيقة من المخابرات الأمريكية يهمش امّا فيما يتعلق بتصريحات سمير بن عمر والتي طالب بالتحقيق مع من سرب الوثيقة قال العقيلي لسمير بن عمر:"انسى روحك معايا لانني املك وثيقة خطيرة تخص تاريخك قبل الثورة"