صرح اليوم الطيب العقيلي، عضو في المبادرة الوطنية من اجل كشف الحقيقة في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي على موجات اذاعة موزاييك ، ان رئيس الحكومة علي العريض كان على علم بوثيقة اغتيال محمد البراهمي منذ 15 جويلية الماضي ولم يحرك ساكنا. واضاف العقيلي ان مدير عام الامن وحيد التوجاني، اتصل يوم 25 جويلية الماضي اي يوم اغتيال الشهيد البراهمي بعلي العريض ليعلمه بانه وقع الاتفاق على اعدام وثيقة التحذير الصادرة عن المخابرات الامريكية ولكن هناك مدير عام فقط رفض اعدام الوثيقة وهو ما اجبر العريض على الاتصال به لاقناعه. وفي هذا السياق نفي اليوم رئيس الحكومة علي العريض على موجات اذاعة موزاييك، في بلاغ له كل المزاعم والاراجيف التي ما فتئ يروّجها المدعو الطيب العقيلي،واكد انه لم يعلم بوجود الوثيقة المذكورة الا بعد فترة من حادثة الاغتيال الاليمة للشهيد محمد الابراهمي. واعتبر العريض وفق نفس البلاغ ان استغلال هذه الاحداث لكيل الاباطيل للحكومة والاطارات الامنية والمدنية بالتشكيك في جهودها ومصداقيتها هو توظيف سياسي مبني على الافتراء والنيل من مؤسسات الدولة لا على تكريس احترامها واحترام قيم العدل والانصاف.