أفادنا الأستاذ حسن الغضباني المحامي انه تعرض الى مراقبة في مركب تجاري من قبل احد الاشخاص الملتحين وانه لم يتفطن في بداية الأمر الى ان ذلك الشخص كان يصوره بواسطة كاميرا بل ان المسؤولين بالمركب التجاري هم من تفطنوا اليه عن طريق كاميرات المراقبة المركزة في المركّب حيث اثبتت تلك الكاميراهات ان ذلك الملتحي كان بصدد تصويره مضيفا انه لا يتهم السلفيين بانهم يحاولون اغتياله بل انه ضد تصريحات علي العريض وبن جدو التي اتهما فيها السلفيين لانهما يريدان التستر على اطراف اخرى وفي نفس الإطار اضاف انه رفض توفير حماية امنية له لأنه مؤمن ان "الأعمار بيد الله" كما افادنا ايضا منطقة الأمن بتونس تعهدت بالقضية وانه من الأكيد انه من خلال ما صورته كاميراهات المركب سيتم البحث مع ذلك الشخص المحال بحالة فرار واضاف ان اعوان منطقة الامن بتونس هم من اخبروه بان ذلك الملتحي كان يتعقبه داخل مركب تجاري وكان يصوره بواسطة كاميرا وانهم شكوا في ان هنالك تخطيط واستهداف لإغتياله