افاد "الصباح نيوز" فاضل بن عاشور كاتب عام نقابة الأئمة أنّ 16 فتاة عدن من "جهاد النكاح" من سوريا اتصلن بمفتي الجمهورية ، وذلك في اتصال سابق معه من جهته نفى لل"الصباح نيوز" مفتي الجمهورية حمدة سعيد قطعيا صحة الخبر ومستغربا ذلك، وقال : "أبدا ما تحدثت مع أشخاص في هذا الغرض...كما أنّ هذا معنى جهاد النكاح ليس دينيا ولم نسمع عنه حتى في عهد رسول اللله (صلعم) عندما كان يخرج إلى الجهاد" وبيّن أنّ هذه التسمية الجديدة "جهاد النكاح" ابتياع في الدين ومروق منه وأن يفتى بمثل هذا فهذا حرام. وفي إجابة عن سؤالنا حول أنّ لطفي بن جدو أكّد انه بحوزته معطيات تؤكد وجود فتيات ذهبن للمشاركة في ما يعرف بجهاد النكاح في سوريا بالاضافة الى ذهاب شباب تونسي للجهاد في سوريا، قال مفتي الجمهورية : "لو كان فعلا هناك فتيات ذهبن إلى سوريا فالواقع أنه وقع التغرير بهن ولعبوا بعقولهن وغسلوا أدمغتهنّ..." وعن ذهاب الشباب للجهاد في سوريا، قال المفتي : "هذا موضوع سياسي ولن أتكلم في السياسة...كما أنه ليس لديّ ما يثبت الواقعة للإدلاء بحكم لفائدة شخص أو جهة أو ضدهم". كما أكّد أنه يجب أن تتوفر لديه معطيات موثقة ومثبتة وصحيحة حتى يضع قضية الجهاد في إطارها الصحيح، قائلا : "حينها فقط سأصدر فتوى في الغرض...فأنا معروف بمصداقيتي ولن أتوانى على قول الحقيقة مهما كانت".