صرح اليوم مصطفى الطيب بن عمر، المدير العام السابق للأمن العمومي انه تمت نقلته من منصب مدير عام للأمن العمومي الى وحدة أمنية أخرى رفض الافصاح عنها لاسباب شخصية واضاف ان نقلته ليس لها علاقة بالإطارات التي تسببت في تسريب وثيقة التحذير من اغتيال محمد البراهمي بل بغاية وضع حد للضغط على المؤسسة الأمنية كما أوضح بن عمر على موجات اذاعة شمس اف ام انه تقدم ب 3 مطالب إعفاء الى وزير الداخلية قبل عملية تسريب الوثيقة التحذيرية من اغتيال البراهمي موضحا في نفس السياق انه شعر بعد الندوة الصحفية التي ظهر فيها مؤخرا رفقة وزير الداخلية بانه مستهدف نوعا ما ولكن مدير عام الأمن الوطني ووزير الداخلية لطفي بن جدو منعاه من الاستقالة على اعتبار ان الظرف لا يسمح. وافاد بن عمر أن الهدف من تسريب الوثائق الأمنية المتعلقة باغتيال محمد البراهمي هو مضايقته وهرسلة المؤسسة الأمنية وإشغالها على مواصلة نجاحاتها مضيفا ان الطيب العقيلي وقع توظيفه من حيث لا يشعر لضرب المؤسسة الامنية وهي في اوج عطائها ومواجهتها لخطر الارهاب. كما افاد بن عمر انه كان من اكثر القيادات الامنية التي تحرص على حياد المؤسسة الامنية وعلى التعيينات خارج الولاءات داعيا الاطارات والاعوان في وزارة الداخلية الى المحافظة على الروح المعنوية والعمل بنفس الجدية وتوجه برسالة الى الاطراف التي سربت الوثائق قائلا: "انا كنت المستهدف وها انا اغادر فليلتفتوا للعمل ومصلحة البلاد والان كفانا هرسلة"