قالت صحيفة " الاندبندنت" إن بريطانيا تعتزم في العام الجديد التدخل بشكل أكبر وأعمق في الصومال التي أصبح ملاذاً للعنف وعدم الاستقرار. وتشير الصحيفة إلى وصف رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون للصومال بالدولة الفاشلة التي تهدد بشكل مباشر للمصالح البريطانية، وتضيف أن قمة ستنعقد فى لندن فى فيفري المقبل تجمع الدول الناشطة فى الوقت الحالي في منطقة القرن الأفريقي.وتوضح الإندبندنت أن كاميرون يشعر بقلق مما يتعرض له السائحون وعمال الإغاثة البريطانيون من اعتداءات واختطاف، مع ارتفاع معدلات القرصنة واحتمال أن تصبح الصومال مأوى لتعليم التطرف لعدد متزايد من شباب المسلمين البريطانيين. وتمثل هذه النقطة الأخيرة تحديداً مبعث قلق أمنى، مع تحذير مدير جهاز المخابرات الداخلية البريطانية جوناثان إيفانز من أن الصومال قد أصبحت الوجهة التالية بعد باكستان لتدريب الإرهابيين بسبب وجود حركة الشباب المتطرفة ذات الصلة بتنظيم القاعدة. والجهاديون المحتملون لن يأتون فقط من خلفية صومالية، ولكنهم يشملون أيضا هؤلاء من باكستان وبنجلاديش واليمن وشمال أفريقيا ومقيمين فى بريطانيا. وشدد إيفانز على أن هناك خطر حقيقى من احتمال تنفيذ العائدين من الصومال لهجمات تفجيرية فى المدن البريطانية.(وكالات)