اعتبر برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى أن خطاب الرئيس بشار الأسد الذى ألقاه اليوم موجه ضد العمل العربى، ورفض التعاون مع الجامعة العربية والمجلس الوزاري العربي، لتطبيق خطة العمل الرامية إلى إيجاد مخرج سياسي للأزمة الراهنة في سوريا وقال غليون إن الأسد أصر فى خطابه على اعتبار الثورة مؤامرة إرهابية مستمرة؛ وبالتالي قطع الطريق على أى مبادرة عربية وغير عربية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة .وأشار غليون إلى أن الرد الوحيد على هذا الخطاب "المضلل" يتمثل في استمرار الثورة الشعبية السلمية وتوسيع قاعدتها وتعزيز الوحدة الوطنية، وتعميق التلاحم بين المجلس الوطني والثوار والجيش السوري الحر وسائر الضباط الأحرار والجنود الشرفاء.وحث العالم العربي حكومة وشعبا على التضامن مع الشعب السوري، وزيادة الضغوط على نظام الأسد الذي يرفض الوفاء بالتزاماته تجاه الجامعة العربية.إضافة لتعزيز الجهود لدفع المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية للعمل من أجل تأمين الحماية الدولية للمدنيين السوريين بأسرع وقت ممكن، ومطالبة الجامعة العربية برفع الملف السوري إلى مجلس الأمن.(وكالات)