لم يكتب للمدونة التونسية لينا بن مهني الحصول على جائزة نوبل للسلام التي حلم بها كثير من التونسيين منذ ظهور اسم لينا في القائمة الموسعة للمرشحين للجائزة. فقد قررت لجنة نوبل للسلام منح جائزة 2011 لثلاث نساء، هن الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف وداعية السلام الليبيرية ليما غبوي والكاتبة والصحافية والناشطة اليمنية توكّل كرمان التي أصبحت أول عربية تفوز بهذه الجائزة.ي وأصدرت لجنة نوبل بياناً اليوم الجمعة قالت فيه أن اختيارهن تم تكريماً على "نضالهن السلمي لسلامة النساء وحق المرأة في المشاركة في بناء السلام". وأضاف البيان أنه "لا يمكن تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل النساء على نفس الفرص التي يحصل عليها الرجال في التأثير على الأحداث في مختلف مستويات المجتمع". ويشار إلى أن إيلين جونسون هي أول رئيسة تنتخب ديمقراطياً في إفريقيا وقد ساهمت منذ وصولها إلى الرئاسة في العام 2006 في إحلال السلام في ليبيريا والترويج للتطور الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز وضع النساء. وساهمت غبوي في تعبئة النساء وتنظيمهن لإنهاء الحرب الأهلية الطويلة في ليبيريا وضمان مشاركة المرأة في الانتخابات، ومازالت تعمل على تعزيز تأثير النساء في غرب إفريقيا خلال وبعد الحرب. أما اليمنية كرمان فهي ناشطة حقوقية بارزة في الحركة الاحتجاجية اليمنية، وقد لعبت دوراً رائداً في النضال من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية والسلام في اليمن.