عبر المكتب التنفيذى للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن أسفه لما قامت به جريدة المغرب في عددها الصادر بتاريخ 30 جانفي 2012 من تركيب تقني لصورة المسيرة التي جابت شارعي محمد الخامس والحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم السبت الماضي والتي نادت بحرية التعبير وادانة العنف والتطرف وأضافت النقابة في بيان أصدرته اليوم أن الغرض من هذا التركيب هو خلق صورة حشود متراصة مما يوحي بوجود اكتظاظ في شارع بورقيبة رغم أن المسيرة كانت حاشدة ولم تكن في حاجة الى اضافات وفبركة وبعد أن ذكر بأن هذه الممارسات مخالفة للمعايير والقيم المهنية ولاخلاقيات المهنة الصحفية دعا المكتب التنفيذى لنقابة الصحفيين التونسيين المسؤولين على جريدة المغرب الى عدم العودة لمثل هذه الممارسات التي لا تطور المشهد الصحفي وانما تشد الى الوراء وفي المقابل نشرت جريدة المغرب على موقعها بالفايس بوك صادرعن رئيس قسم الاخراج الصوري محمد الحامي مبررا ذلك بان بان احد اعضاء قسم الاخراج الصوري قام بتضخيم صورة "مسيرة الحرية" التي انتظمت بشارع الحبيب بورقيبة اذ اراد ان يملا فراغات في الصورة دون ان تتفطن الى ذلك سكريتيرية التحرير المشرفة على الصفحة الاولى وقد تقرر فصل المرتكب لهذا الخطا من اسرة المغرب يذكر ان الفايس بوك عاش على وقع تلاعبات الفوتوشوب بصورة غلاف جريدة المغرب الصادرة يوم الاحد وتكثفت التعليقات من طرف عموم المواطنين بعد ان كشف مختصون تفاصيل عملية التركيب وتتداولتها صفحات مختصة في مهاجمة اليسار