تم أمس الاثنين سماع الأستاذة بشرى بالحاج حميدة من قبل مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس باعتبارها موكلة عن عدد من الجمعيات والأشخاص الذين تقدموا بشكاية تتعلق بمنع استعمال المساجد لغير الاغراض الدينية وتوظيفها خدمة لمارب سياسية وذلك على خلفية القاء الداعية المصرى وجدى غنيم لسلسلة من المحاضرات في عدد من المساجد التونسية وشددت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة على ان المطلب الرئيسي للجمعيات والمواطنين يتمثل في تحييد المساجد مشيرة الى انه سيتم في هذا الشان استدعاء ممثل وزارة الشؤون الدينية للتثبت من اسناد هذه الجهة لرخصة للجمعيات التي استضافت الداعية المصرى وكانت الاستاذة بشرى بالحاج حميدة تولت مؤخرا مع ثلة من زملائها رفع دعوى بتكليف من عدد من مكونات المجتمع المدني والمواطنين ضد الجمعيات المستضيفة للداعية المصرى وذلك من منطلق ايمانها بان المساجد هي دور عبادة وليست فضاءات للحث على التباغض والكراهية والدعوة للعنف(وات)