بعد مرور أربعة أيام عن فك البلدين اضرابهم لا تزال أكداس القمامة تغمر الأحياء والشوارع فالكم الهائل من الزبالة التي ألقيت على امتداد أربعة أيام في الشوارع والانهج و الأحياء و التي تقدر بالاف الأطنان يبدو أنه من الصعب جمعها في هذا الوقت القصير الذي يفصل تاريخ فك الاضراب عن اليوم . كاميرا "الصباح نيوز" تجولت في عديد من الانهج والاحياء و رفعت صورا مقرفة لتكديس الزبالة و نقلت احتجاجات المواطنين على كثرة تراكم الأوساخ
يقول السيد محمد 45 سنة أن تراكم الزبالة جراء إضراب عمال البلدية شكل خطراً على صحة المواطن فقد غرقت البلاد في اكداس القمامة من جهتها عبرت السيدة سلوى 35 سنة على استيائها من الوضع الراهن في تونس فالقمامة في كل مكان و العمال لم يتمكنوا من جمع هذا الكم الهائل من الزبالة .
من جهتها أكدت السيدة دليلة 45 سنة أنه من الضروري تسوية وضعيات عمال البلدية و"تحسين رواتبهم في أسرع وقت ممكن مشيرة لعملهم الشاق إذ أنهم يقومون برفع أوساخنا وبتنظيف طرقاتنا وأنهجنا و في مقابل ذلك لا يتمتعون إلا باجر زهيد " ويبقى السؤال مطروحا ترى متى يتم جمع كل القمامة ام ترى يحل موعد الاضراب القادم دون ان يتيسر جمع كل القمامة ؟