أعلن بوجمعة الرميلي عضو المجلس المركزي لحركة التجديد، المكلف بالتنسيق العام، أن حركة التجديد وحزب العمل التونسي ومستقلي القطب الديمقراطي الحداثي ومستقلين آخرين، سيعقدون في الثاني من أفريل المقبل إجتماعا لإعلان الإندماج فيما بينهم تمهيدا لإندماج أكبر مع أحزاب أخرى سيما منها الحزب الديمقراطي التقدمي وبين الرميلي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الإربعاء بمقر حركة التجديد، أن الإندماج مع أحزاب أخرى ليس بالعملية السهلة بل يتطلب الكثير من الجهد والمفاوضات وتطمين مناضلي كل الأحزاب على هويتهم الحزبية والإلتقاء حول نقاط مشتركة توحد مختلف الأطراف، قائلا في هذا الصدد: إن مبدأ توحيد القوى متوفر لدى جميع الأحزاب التي سنندمج معها وفي سياق متصل لاحظ عضو المجلس المركزي لحركة التجديد أن الحركة تفاعلت إيجابيا مع مبادرة الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي، مضيفا أن حركة التجديد تعتبرها: مبادرة تشاركية مفتوحة، لها بعد وطني وتهدف إلى توحيد القوى الديمقراطية من أجل تصحيح الصورة المغلوطة للخارطة السياسية في تونس على حد قوله. وأكد بوجمعة الرميلي في هذا الصدد أن إنتخابات 23 أكتوبر 2011 أعطت صورة مغلوطة للخارطة السياسية في تونس، توحي بأنها تتلخص في تيار الإسلام السياسي، مما أدى، حسب تعبيره، إلى ظواهر غريبة في المجتمع التونسي تريد أن تنفي عن الدولة صفتها الحداثية وترمي إلى نشر أفكار تعتبر أن الثورة صححت مسار 56 عاما من التاريخ التونسي(وات)