قررت الجزائر إغلاق حدودها وتجميد تعاونها العسكري مع مالي بعد الانقلاب على نظام الرئيس المالي تومانى تورى، فيما أكد الناطق باسم الأممالمتحدة أدريان إدواردز أن الاقتتال الدائر في مالي بين المتمردين الطوارق والقوات الحكومية تسبب في تهجير حوالي 130 ألف شخص، منذ بدء المواجهات في منتصف جانفي الماضي. وذكرت مصادر جزائرية، اليوم أن الحكومة قررت وفى شكل فوري تعليق كل أنواع التعاون العسكري والأمني مع مالي وذلك بعد ساعات من إحكام عسكريين قبضتهم على الحكم في البلاد، كما جمدت رحلات تحمل مساعدات إنسانية انطلقت منذ أيام، وكان يفترض أن تتواصل لأسابيع. وكان عسكريون متمردون في مالي أعلنوا أمس الخميس إسقاط النظام في باماكو وحل جميع المؤسسات وتعليق الدستور. وسيطر الجنود منذ صباح أمس على القصر الرئاسي في باماكو، بعد عدة ساعات من المعارك مع الحرس الجمهوري واعتقالهم عددا من الوزراء، بينهم وزير الخارجية سومايلو بوباى مايجا.(وكالات)