اصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا أدان فيه ما سماه بالاعتداءات الآثمة التي استهدفت متظاهرين من المعطلين عن العمل الذين تجمعوا اليوم في ساحة محمد علي بالعاصمة بهدف المطالبة بحقهم في التشغيل
وأكد المكتب التنفيذي للاتحاد في ذات البيان تبنيه الكامل لمطالب المعطلين عن العمل وفي مقدمتها حقهم في التشغيل واعتبر كذلك أن اعتداء الأمن الذي استهدف المتظاهرين يأتي في إطار ما سماه فقدان الأمن لمبادئ الأمن الجمهوري وخلفت الاعتداءات الأمنية على المتظاهرين المطالبين بحقهم في الشغل أكثر من 12 جريحا بين نساء ورجال إضافة إلى شخصين أصيبا بكسور على مستوى اليد والساق وقال الناطق باسم وزارة الداخلية خالد طروش أن أعوان الأمن أطلقوا القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين أرادوا اقتحام شارع الحبيب بورقيبة رغم إعلان الوزارة في وقت سابق منع التظاهر فيه عقب تعرضهم لاعتداءات من قبل المتظاهرين بالحجارة مما خلف 6 إصابات في صفوف رجال الأمن الذين نقلوا في سيارات إسعاف إلى مصحة الأمن بالمرسى وكان سالم العياري المنسق العام لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل قد أعلن عن دخول الشباب العاطل عن العمل المشارك في مظاهرة اليوم في اعتصام مفتوح أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالتوازي مع بداية اعتصامات مفتوحة في مختلف الولايات تنظمها فروع اتحاد المعطلين عن العمل وبالتوازي مع ذلك أصدرت عديد الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والجمعيات بيانات ومواقف عبرت من خلالها عن مساندتها وتضامنها التام وتبنيها لمطالب الشباب المعطل عن العمل وأبرزها حقه في التشغيل