قال الرئيس المدير العام للخطوط التونسية رابح جراد في تصريح لل "الصباح نيوز " أنه سيعمل ما في وسعه للدفاع عن مصالح الناقلة الوطنية جاء ذلك كإجابة عن سؤال توجهت له به "الصباح نيوز " حول دخول الناقلة التونسيةالجديدة " سيفاكس آرلاينز " مطار تونسقرطاج مما سيؤثر على حصة الناقلة الوطنية من نقل المسافرين للوجهات الاوروبية وخصوصا فرنسا وتأتي هذه الاجابة الديبلوماسية بعد ان كان جراد رفض الخوض في المسألة مشيرا أن القرار بيد الوزارة لكن عندما توجهنا له بالسؤال عن موقفه اذا ما سمحت لها الوزارة بالنشاط على تونس جاء الرد الآنف الذكر والرجل معذور في رده ذلك ان تحركا نقابيا سبق وان عبر عن رفضه السماح للناقلة الجديدة بالنشاط على العاصمة على اعتبار ان مركزها الأصلي مطار صفاقس وهو ما رفضه باعثها الذي قال ان من حقه النشاط على اي مطار في حين نحت المسالة على الفايس بوك منحى جهويا اذ اتهم من كان وراء محاولة المنع بان النية هي ضرب "الصفاقسية " على اعتبار ان باعثها هو صفاقسي ... غير ان واقع الحال عكس ذلك فكراس الشروط الذي امضاه صاحب الناقلة يخول له نقل المسافرين من كل مطار من مطارات تونس نحو اي وجهة يريدها ويبقى ان يتعاقد مع شركة الخدمات الارضية في المجال وهو ما تم مع الخطوط التونسية للخدمات الارضية التي تعاقدت معه لتوفير خدماتها في كل مطارات تونس بما يعني عمليا انه من حقه النشاط على مطار تونسقرطاج وغيره من المطارات التونسية باستثناء النفيضة الذي يعود للاتراك ..غير أن بعض الاطراف النقابية حسب خبير في النقل الجوي تريد على ما يبدو ان تفرض منطقا غير مقبول عوض ان تعمل على تطوير خدمات مؤسساتها وتستعد للمنافسة الشرسة من الاجانب فضمان الحرفاء وتطوير عددهم لا يكون الا بالانتظام في المواعيد وتقديم أجود الخدمات