شكلت لافتة كتب عليها " قناة تونس 7 للبيع " وكتابات اخرى تمس من سمعة الاعلام موضوع تصادم بين اعوان واطارات التلفزة التونسية ومجموعة من الاشخاص معتصمين امام مقر التلفزة منذ 50 يوما ولولا تدخل اعوان الامن والجيش لحصل ما لا يحمد عقباه . وقد عاشت اليوم الساحة الخارجية الامامية لمقر التلفزة بعض التوتر حيث احتج العاملون بالتلفزة على استمرار الاعتصام وطالبوا بفكه في حين تواصلت شعارات من الشق المقابل . وذكر نصرالدين وزفة الناطق الرسمي باسم المعتصمين ان الاعتصام انطلق منذ 50 يوما من اجل فتح ملفات الفساد المالي والاداري والاعلامي بمؤسسات الاعلام العمومي والعزل الفوري من اي مسؤولية لكل من تواطأ مع التجمع المنحل والغاء معلوم الاذاعة والتلفزة من فاتورة الكهرباء والغاز والالتزام بخط تحريري ثوري داخل المؤسسات الاعلامية وتوظيف الاعلاميين على اساس التنافس عبر مناظرات خارجية عادلة واسناد المسؤوليات والمهام صلب المؤسسات الاعلامية العمومية. واضاف نصرالدين قائلا ان المعتصمين رفعوا لافتة كتب عليها " بيع قناة تونس 7 " الامر الذي ازعج العاملين بالقناة واستفزهم وخرج الموظفون وحاولوا افتكاكها من المعتصمين وقد تدخل اعوان الامن حتى لا تحصل صدامات . وفي حديث الى عدد من العاملين بالتلفزة اكدوا ان بعض زملائهم حاولوا طلاء جداريات امام مقر التلفزة كتب فيها كلام يمس من الاعلام والعاملين بمؤسسة التلفزة فوقع التصدي لهم من قبل المعتصمين ومنعوهم من اتمام مهمتهم . كما اكد عدد منهم ان اثنين من زملائهم قد تعرضا الى العنف وافتك منهم سطل الطلاء ووقع سكب ما احتواه من دهن في ساحة مدخل التلفزة . وعبر عدد منهم عن استيائهم من الشعارات التي يذكرها المعتصمون ويرددونها باستعمال مكبر الصوت . وشدد عدد من صحفي التلفزة على ان هذه اللافتة استفزازية وجاءت على اثر التصريحات المتواترة في خصوص خصخصة الاعلام العمومي وشددوا على عدم التفريط في مؤسستهم . ومن جهة اخرى اكد مصدر امني ان التوتر حصل بسبب اشهار اللافتة وقد تم العمل على ان لاتحصل صدامات . قد قررت وزارة الداخلية وضع حد لاعتصاموهي بصدد التشاور مع وكيل الجمهورية