عبّر حامد القروي رئيس حزب الحركة الدستورية عن أسفه لما وصل اليه الحوار الوطني. وأضاف في تصريح لموزاييك "أ ف أم" أن تمسك البعض بضرورة الإمضاء على خارطة الطريق سببها الخوف من المحاسبة، مبينا أنّ الوقت قد حان للمصالحة الوطنية ويجب التفكير فيها بجدية. وقال : "لماذا لا نكون في الحكم...لقد شبعنا من الحكم ... وإذا لم نصل إليه فسنكون في المعارضة البناءة أو ما يسمى بالمساندة النقدية" وبين القروي ان الحركة الدستورية تسعى للوصول الى الحكم من اجل العطاء لتونس، وانه في صورة ما لم تحقق ذلك فستكون في المعارضة البناءة والتي وصفها بال"المساهمة النقدية". وأضاف : "التجمع انحل ولكن الدساترة بقوا...الدستوريون أنجزوا الكثير لتونس...صحيح صارت أخطاء كثيرة ...والفساد ليس سببه الدساترة ولكن مثلما قال الأدغم ان الفساد كان محتكرا على عائلة الرئيس السابق بن علي".