أكد لنا منذ حين الأستاذ صلاح الدين الحجري أنه بلغه عن طريق عميد المحامين الأستاذ الفاضل محفوظ أن وزير الداخلية فتح بحثا إداريا فيما يتعلق بمسألة احتجازه الخميس الفارط وإيقافه مدة أربعة أيام بمركز الإيقاف في بوشوشة لتحديد المسؤولين عن ذلك. وكان الأستاذ صلاح الدين الحجري تحدث خلال جلسة إخبارية بدار المحامي عن عملية إيقافه من قبل رئيس مركز الأمن بحلق الوادي الذي اقتاده الى منطقة الأمن بقرطاج ومن ثمة الى مركز الإيقاف ببوشوشة. وذلك على خلفية مناوشة بسيطة بينه وبين حارس مستودع السيارات الكائن بالقرب من منزله بحلق الوادي حسبما ذكر ذلك الأستاذ الحجري في الجلسة الإخبارية التي عقدتها الهيئة الوطنية للمحامين مؤخرا بدار المحامي .وتطورت المسألة حسب ذكره الى احتجازه مدة أربعة أيام في مركز الإيقاف في بوشوشة لأن ذلك الحارس ادعى حسب ذكره باطلا لأعوان أمن كانوا بالقرب من مستودع السيارات بأنه الأستاذ شتمهم في حين أن تلك الإدعاءات باطلة حسب ذكره ولا أساس لها من الصحة. ورغم ذلك اقتيد الى مركز الأمن بحلق الوادي ثم الى منطقة الأمن بقرطاج وبعدها الى مركز الإيقاف في بوشوشة وهناك اكتشف الإهانة الكبيرة التي يتعرض لها السجناء بذلك المركز الذي تفتقر له حسب ذكره أبسط حقوق الإنسان . وتحدث أيضا عن كيفية استغلال الأطفال في مركز الإيقاف في بوشوشة في تنظيف غرف الإيقاف التي تحتوي على أوساخ كثيرة. وطالب صحبة عميد المحامين وبعض أعضاء الهيئة الوطنية من وكيل الجمهورية بفتح بحث في تلك الإنتهاكات التي تقع في حق المساجين بمركز الإيقاف في بوشوشة.