لوح المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بالتصعيد واللجوء الى الاشكال النضالية اللازمة في حال عدم تراجع وزارة الصحة العمومية عن قرار ايقاف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد وكاتب عام الفرع الجامعي للصحة عادل الزواغي عن العمل تحفظيا بداية من يوم 4 نوفمبر الجاري واحالته على مجلس التأديب بسبب اتهامه بممارسة العنف ضد المدير الجهوي للصحة. وذكر الهادي بن جمعة الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس خلال ندوة صحفية عقدها المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي صباح اليوم الخميس أن قرار ايقاف عادل الزواغي رئيس الفرع الجامعي للصحة عن العمل هو اجراء غير مسؤول ويفتقر الى مدعمات قوية وأريد من خلاله استهداف وضرب نضالية الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس فحسب وفق تقديره مؤكدا في هذا السياق على أن المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل لن يسقط في فخ الاستفزاز الذي نصب له من أجل ادخال الجهة في أتون المتاهات ويفضل معالجة الموضوع بكل حكمة ورصانة . ومن جهته أكد عادل الزواغي أن التهمة الموجهة اليه بممارسة العنف ضد المدير الجهوي للصحة عارية من الصحة معللا قوله بأن اجتماع مجلس الادارة الذي تزامن مع وقوع الحادثة قد واصل أشغاله بحضور المدير الجهوي للصحة وهو في وضع صحي جيد كما تبين لاحقا أن عريضة المساندة للمدير الجهوي للصحة قد تضمنت امضاءات مزورة لعدد من الاطارات الصحية الذين اضطروا الى الامضاء تحت التهديد بحسب قوله. ومن ناحيته أكد محمد بن حميدة المدير الجهوي للصحة في تصريح لمراسلة وات بصفاقس منعه من الدخول الى قاعة اجتماع مجلس ادارة المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وتعرضه للعنف اللفظي والبدني من قبل رئيس الفرع الجامعي للصحة رفقة أعضاء المكتب النقابي مما تسبب له في ارتجاج في المخ وكدمات وامتزاج الدم بالبول تجلت أغلب أعراضها لاحقا وفق قوله مشيرا الى أنه لا يحظى ب أية سلطة معنوية على أعضاء مجلس الادارة لكي يتم اجبارهم على الامضاء في عريضة المساندة وأن القضاء هو الفيصل بينه وبين من قام بالاعتداء على شخصه .