تداولت اليوم الثلاثاء عدد من صفحات التواصل الاجتماعي رزنامة امتحانات الأسبوع المغلق للثلاثي الأول لأحد أقسام المدرسة الاعدادية سحنون بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت. والمثير للانتباه في هذه الرزنامة هو وجود فصل بين الإناث والذكور حيث تمّ تخصيص قاعات للإناث وأخرى للذكور في امتحانات بعض المواد، وفق ما هو موجود في الرزنامة. وللاستفسار حول الموضوع اتصلت "الصباح نيوز" بمحمد الحاج طيب المكلف بالإعلام في وزارة التربية، فاعتبر أنّ ما حصل مجرد عملية تقنية لتسهيل سير مراقبة الامتحانات على الأساتذة. وأوضح أنّه لا يوجد فصل بين الإناث والذكور في أقسام الامتحانات، وإنما تمّ اعتماد الفصل على أساس امتحان تلاميذ فصلين مختلفين في نفس القسم بحيث يكون تلاميذ أحد الفصلين من جنس الذكور بينما يكون الآخرون من جنس الإناث. وقال : "مدير المدرسة الإعدادية اختار أن يكون هناك اختلاف في جنس الممتحنين من حيث الفصول...وقد اعتمد هذه الطريقة منذ 3 سنوات...وهي لا تهدف الى التمييز بين الاناث والذكور" كما اشار بلحاج طيب الى ان المدير الجهوي للتربية ببنزرت ادى زيارة اليوم الى المدرسة المذكورة للاطلاع على سير الامتحانات بها خاصة بعد ما راج من أخبار حول فصل الإناث عن الذكور.