تنفذ ولاية توزر اليوم الاربعاء اضرابا عاما جهويا كان دعا له الاتحاد الجهوي للشغل يوم السبت المنقضي على خلفية ما اعتبره اقصاء للجهة من المشاريع التنموية فضلا عن تردي وضع قطاعي الفلاحة والسياحة وحظيت دعوة الاتحاد الجهوي للشغل الى الاضراب بتجاوب كبير من قبل الاهالي والمؤسسات في القطاعين العام والخاص حيث قدر الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي محمد علي الهادفي نسبة المشاركة فيه بحوالي 90 بالمائة كنسبة أولية وأغلقت كافة المؤسسات العمومية على غرار البنوك والإدارات والمؤسسات التربوية والمستشفى الجهوي الذي ظل يؤمن فقط الخدمات الاستعجالية الى جانب الصيدليات والمقاهي والمحلات التجارية كما تنطلق مسيرة سلمية من مقر الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر للمطالبة بالتنمية لفائدة الجهة على خلفية ما اعتبره المجتمع المدني والاهالي اقصاء وتهميشا لجهتهم من برامج التنمية المندمجة التي استفادت منها عديد الولايات باستثناء ولاية توزر وعدم تقديم حلول للمشاكل التي يواجهها قطاعي الفلاحة والسياحة بالجهة واشارت احصائيات الاتحاد الجهوي للشغل الى ان ازمة القطاع السياحي ألقت بظلالها على 1200 عامل أحيلوا على البطالة في ما أثبتت إحصائيات الاتحاد الجهوي للفلاحين ان مديونية مجامع التنمية الفلاحية بالجهة تجاوزت 20 مليون دينار يذكر ان الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر اصدر أول أمس الاثنين بيانا شدد فيه بالخصوص على حق الجهة في التنمية والتشغيل وتسوية وضعية عمال الحضائر والمناولة والنهوض بالقطاع الصحي مؤكدا على مواصلة الحراك الاجتماعي الى ان تنال الجهة حظها من التنمية تجدر الإشارة الى ان مكونات المجتمع المدني في الجهة كانت قد اطلقت منذ أسبوعين حملة كفانا التي تدعو الى إيقاف تهميش الجهة من خلال تنظيم مسيرات سلمية ووقفات احتجاجية(وات)