دعا الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية على موقعه الراغبين في الترشح في الإنتخابات التشريعية المقبلة ببرنامج العريضة الشعبية، وتحت قيادته، للإتصال به وتقديم مطالبهم مرفقة بالسيرة الذاتية، عبر البريد الإلكتروني وأوضح رئيس تيار العريضة الشعبية أن هذه الدعوة خاصة ب: مؤيدي ترشيح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي لرئاسة الجمهورية، والمؤمنين ببرنامج العريضة الشعبية، وذوي الكفاءة والأخلاق الذين يتعهدون تعهدا قاطعا بعدم خيانة العهد والأمانة، وعدم الإنشقاق بعد الفوز في الإنتخابات والإنتقال بأصوات أنصار العريضة الشعبية لأحزاب أخرى منافسة. وأضاف الدكتور محمد الهاشمي الحامدي: لدي فرص كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعون الله، وأبحث عن فريق برلماني ذي كفاءة وأمانة وأخلاق رفيعة، يعمل معي بصدق وإخلاص وهمة عالية من أجل تحقيق وتطبيق بنود برنامج العريضة الشعبية وفي مقدمتها حماية الحريات الفردية والجماعية، واحترام الهوية العربية الإسلامية، واعتماد نظام التغطية الصحية المجانية لجميع المواطنين، وصرف منحة البطالة (أو منحة التشغيل) شهريا لنصف مليون عاطل عن العمل، وإنشاء ديوان المظالم، وإنشاء ديوان الزكاة، وإنشاء وزارة للعمال التونسيين في الخارج، وإنشاء مؤسسة عالمية في القيروان لخدمة السيرة النبوية، وإنشاء مؤسسة علمية تقنية في القصرين لصناعة أول حاسوب وأول سيارة وأول طائرة في تونس والعالم العربي. وقال زعيم تيار العريضة الشعبية الهاشمي الحامدي ان التونسيين لن يجددوا تصويتهم لحركة النهضة ولن يصوتوا لاحياء البورقيبية من جديد. وذكرت صحيفة"الجديدة نات ورك" ان ذلك جاء كرد على مقال سابق بجريدة يومية تونسية تضمن تحليلا للمشهد السياسي في تونس ذهب كاتبه إلى أنه لا وجود معارضة سياسية قادرة على منافسة حركة النهضة. وقال الحامدي انه مستعد للفوز في الانتخابات القادمة ان قامت على اساس الشفافية خلال العام المقبل وقال ان تيار العريضة الشعبية سيتفوق على حركة النهضة ومن معها، وسيهزمها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية . واوضح ان الشارع التونسي اليوم حكم بأغلبيته الكاسحة على حكومة الترويكا التي خيبت ظنه و قال ايضا ان :"التونسيون يتصلون بي يوميا ويقولون لي إنهم مع العريضة الشعبية، وجاهزون ليوم الانتخابات المقبلة بإذن الله لتأكيد هذا الخيار بالأصوات." واضاف ان الواقع السياسي يدل على اتجاه الرأي العام الى الندم على خيارهم في الانتخابات السابقة.