اتهمت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، مسؤولي الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بالتلاعب فى إجراء قرعة كأس العالم 2014 التى سُحبت الجمعة الماضي بالبرازيل. وكشفت الصحيفة أن جيروم فالكه، سكرتير عام الاتحاد الدولي، قام بالتلاعب في إجراء القرعة وهو ما مهد الطريق لوضع مجموعات المونديال بطريقة معينة، وفقًا لرغبة مسؤولي الفيفا. وأشارت موندو ديبورتيفو فى تقريرها إلى أن فالكه كان يبتعد بالكرات المكتوب فيها أسماء المنتخبات والمجموعات التي يحصل عليها عن الكاميرات، ويقوم بتبديل الورقة التي تخرج من الكرة برفقة العارضة الحسناء فيرناندا ليما، حيث كانا يقومان بتلك العملية خلف المنصة وبعيدًا عن أعين كاميرات التليفزيون التي تنقل الحفل. في المقابل استنكر الاتّحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاتّهامات بشأن وجود تلاعب في قرعة بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأكّد فيفا لوكالة الأنباء الألمانية: "هذه الشائعات لا أساس لها من الصحّة.. جميع الاستعدادات الخاصة بالقرعة كانت تحت الرقابة وخضعت للتقييم والتصديق عليها من قبل ثلاثة ممثّلين لشركة إرنست آند يونغ". وتردّدت بعض الشائعات، بعد القرعة التي أجريت يوم الجمعة الماضية بمنتجع كوستا دو ساوبي البرازيلي، عن وجود تلاعب في القرعة، حيث أكّد اثنان من صحفيي موقع "كانشالينا. كوم" على الإنترنت أن مصدراً رفيع المستوى بالفيفا أبلغهما بأن المنتخب الأرجنتيني سيوضع في المجموعة السادسة. وأوقعت القرعة المنتخب الأرجنتيني بالفعل في المجموعة السادسة مع منتخبات إيران ونيجيريا والبوسنة مما يوحي بوجود تلاعب في القرعة. وأشار الموقع الأرجنتيني إلى أن المصدر صرّح بهذا قبل إجراء القرعة وأنه صرّح لكلّ من الصحفيين على حدة وفي أماكن مختلفة، كما أن المنتخب الأرجنتيني سيقيم معسكره بمدينة بيلو هوريزونتي التي يلتقي فيها نظيره الإيراني. وجاءت التدوينات على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت والتي توقّعت بدقّة وقوع هذه المنتخبات الأربعة سوياً في مجموعة واحدة ليضاعف هذا من التكهّنات بوجود نظرية المؤامرة وكذلك ما تردّد عن عدم وضوح زاوية الرؤية عند فتح جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا للكرات التي تحمل أسماء المنتخبات.