توجه اليوم محمد الحامدي الأمين العام للتحالف الديمقراطي برسالة الى رئيس الحكومة الجديدة مهدي جمعة قائلا له :"يا سي مهدي موقفنا منك يتحدد بقدر التزامك بتحقيق بنود خارطة الطريق" وقال محمد الحامدي على موجات اذاعة موزاييك ان موقف المنظمات الراعية للحوار الوطني كانت حاسما في التوصل الى حل يوم السبت الماضي ولكن بالتوازي كانت هناك بعض الأطراف في المعارضة تراهن على اجتماع مواز يدور بين محمد الناصر واحمد المستيري وكانت تريد قلب الطاولة لو أفضى ذلك الاجتماع الى توافق. واشار الى ان الجلسة الاخيرة حذر فيها التحالف الديمقراطي مما يسمى سياسة التصويت على رئيس الحكومة الجديدة. ولكن تم المضى في الموضوع في الجلسة الاخيرة للحوار الوطني تم التوصل الى طرح 10 اسماء ثم 6 اسماء ثم 3 اسماء لتولي المنصب وقال ان الترتيب كان كالاتي : محمد الناصر ثم مهدي جمعة ثم جلول عياد ثم الحبيب الصيد ثم محمد الصالح بن عيسى واخيرا المستيري ومن منطلق التوافق اعترضت النهضة على محمد الناصر والحبيب الصيد وتم استبعاد الاثنين وفي الاثناء وصلهم اعتذار من محمد الصالح بن عيسى وبقي في السباق 3 اسماء وهي المستيري وجلول عياد ومهدي جمعة وبالتوازي كانت هناك مطالب من جزء من المعارضة باستبعاد احمد المستيري وبقي في السباق عياد وجمعة وقال الحامدي في هذه النقطة ان كان من المفترض ان تقبل المعارضة المنسحبة بالانتخاب لان ذلك كان يضفي الى انتخاب جلول عياد فلولا انسحاب 8 احزاب معارضة لآل الامر الى جلول عياد واشار الحامدي في هذا السياق الى ان جلول عياد كان سيتحصل على 10 اصوات لو واصلت المعارضة التصويت لان مهدي جمعة تحصل فقط على 8 أصوات. واضاف ان المعارضة خرجت بنصف انتصار ولكن سوء ظهورها الاعلامي اخرجها خاسرة والترويكا خرجت بنصف هزيمة وأداءها وتماسكها يصور للعموم انتصارها واختتم الحامدي الحوار مع موزاييك قائلا:"انا اتوسم الخير وابدي مساندة مبدئية وساختبر قدرة الرجل (مهدي جمعة) على فض بعض الملفات العالقة "