رحبت الولاياتالمتحدةالامريكية اليوم بالتوافق الذي توصل اليه "الاسلاميون" و"العلمانيون" في تونس على رئيس وزراء جديد معربة عن أملها في أن تكثف تونس من جهودها لإعداد دستور جديد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في مؤتمر صحافي "نرحب باختيار رئيس وزراء جديد (في تونس) الأمر الذي يسهم في إخراج البلاد من ازمتها السياسية الراهنة ويعزز التحول الديمقراطي في تونس" مشيرة إلى أن هذا الاختيار كان "خطوة أولى فقط". وأضافت "نتطلع إلى تشكيل حكومة جديدة من وزراء ذوي كفاءة لقيادة تونس وتنظيم انتخابات مبكرة ونشجع أيضا قادة تونس على مواصلة جهودهم لوضع اللمسات الاخيرة على دستور يحترم كل حقوق مواطنيهم". يذكر أنه تم التوافق في أعقاب حوار وطني على تكليف مهدي جمعة البالغ من العمر 50 عاما بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة تعد لانتخابات في تونس لم يحدد بعد موعدها في العام المقبل. وللإشارة فإن صحيفة لوموند الفرنسية ذكرت في مقال صادر عنها أمس الإثنين أن مهدي جمعة تم اختياره بضغط من دول غربية منؤ بينها أمريكا.