ورد علينا من مكتب الإعلام والاتصال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال توضيح بخصوص تداول بعض وسائل الإعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال نقلا عن الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي تفيد وجود تضارب مصالح مرتبط بوزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال توفيق الجلاصي الذي سبق له ترؤّس مجلس إدارة مشغل الاتصالات تونيزيانا، متسائلا عن مدى استقلالية توفيق الجلاصي عن هذه المؤسسة. وفي هذا الإطار اوضح مكتب الإعلام والاتصال التوضيح التالي: "إن تجربة توفيق الجلاصي في الحياة المهنية تمتد على أكثر من 30 سنة قضاها في ميدان التعليم الجامعي والبحث العلمي وقيادة المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وبتونس. وقد ناله الشرف باقتراحه لعضوية حكومة مهدي جمعة خلال فترة مفصلية في تاريخ تونس وتزكيته لهذه المهمة من قبل المجلس الوطني التأسيسي. قبل توفيق الجلاصي تحمل هذه المسؤولية الحكومية على الرغم من جسامتها وثقلها باعتبار إشرافه على ثلاثة مجالات أساسية (تعليم عالي - بحث علمي - تكنولوجيا المعلومات والاتصال)، وتفرغ لمهامه الجديدة من كل نشاط مهني أو أكاديمي أو بحثي بتونس وبالخارج، حيث قدم استقالته من مجلس إدارة المشغل تونيزيانا ومن عمادة برامج ماجيستير إدارة الأعمال بالمدرسة الوطنية للجسور والطرقات بباريس، كما ألغى كافة التزاماته بتنشيط دورات تكوينية عالية المستوى لفائدة مؤسسات أجنبية ودولية، وذلك لضمان أكثر فرص للنجاح والمساهمة في تجسيم الانتظارات الشعبية والسياسية من الحكومة الحالية. وإذ يدعو مكتب الإعلام والاتصال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال المتابعين للشأن السياسي ببلادنا إلى المساهمة بدورهم في إنجاح المسار الانتقالي والديمقراطي في تونس من خلال تقييم أعمال الوزارة وبرامجها والحكم عليها وفقا لنتائجها وبصفة موضوعية، فإنه يبقى مستعدا لتقديم كافة المعلومات والإيضاحات الضرورية في كل ما يتعلق بالوزارة ونشاطها"