أعلنت رئاسة الجمهورية عن قبولها استقالة محمد هنيد، المستشار الأول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالإعلام ابتداء من غرة فيفري الماضي وذلك وفق ما جاء في الرائد الرسمي للجمهورية الصادر بتاريخ 18 مارس الجاري. وللإشارة فإن هنيد تم تعيينه بمقتضى قرار جمهوري بتاريخ 1 نوفمبر الماضي، وحسب المعلومات المتداولة عن أسباب استقالة هنيد فإنها من المرجح ان تكون بسبب السوء التعاطي مع وسائل الإعلام والذي خلق عدّة مشاكل لعلّ من أهمها يوم تكليف مهدي جمعة بتشكيل حكومته والتي تمّ خلالها منع عدد من الصحفيين من مواكبة فعاليات ذلك الحدث. ولكن يبقى السؤال مطروحا عن مدى صحة أسباب استقالة هنيد وهل أنّ رئاسة الجمهورية بدأت اليوم في تغيير سياسة تعاملها مع وسائل الإعلام بعد كلّ ما حدث سابقا؟