قال الرئيس المؤقت منصف المرزوقي في حوار له لصحيفة "تال كال" المغربية الصادرة باللغة الفرنسية أنه يقع توجيه استطلاعات الرأي في تونس أو شرائها وبالتالي فلا قيمة لها. وقال المرزوقي أن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية كان في سنة 2011 في المرتبة السابعة من نتائج سبر الأراء ولكننا حل في المرتبة الثانية في الانتخابات. وأضاف أن هذه الإستطلاعات تعتبر جزءا من الحرب البسيكولوجية والتوجيه الإعلامي، وستكون هناك مفاجآت كبيرة في الانتخابات القادمة. وأقر المرزوقي بتواصل التعذيب في تونس، ولكن باختلاف كبير عما عليه في عهد بن علي الذي كان ممارسة منظمة مسيّرة من قبل السلطة ولكن اليوم التعذيب ممارسة فردية والحكومة تعلم بها، وتوجد متابعة قضائية لكل حالة. وبهذا سوف تختفي هذه الممارسات مع تقدم الوقت. وفي إجابته حول استقباله لقيادات سلفية متطرفة، قال المرزوقي أن مهمته منع انتشارالعنف والإقتتال بين التونسيين، وبالتالي يجب أن ينصت للجميع للمساهمة في تقريب وجهات النظر، مع وجود خط أحمر في وجه الذين يحملون السلاح. كما أكد أنه لن يستقيل إذا ما ترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. وأشار إلى أن الصعاب التي واجهته في السجن والمنفى لا تمثل شيئا أمام الصعاب التي تواجهه الآن وهو في منصبه الحالي.