علق اليوم القيادي في نداء تونس خميس قسيلة على تصريحات الأمين العام السابق لحركة النهضة حمادي الجبالي الذي قال انه اخطأ حين ترأس حكومة محاصصة حزبية وان الباجي قائد السبسي همه الوحيد هو الوصول الى قصر قرطاج. وقال قسيلة على موجات موزاييك اف ام ان اعتراف الجبالي فيه تاكيد ضمني على انه لم يكن في مستوى معالجة الموضوع الامني في تونس اضافة الى انه لم يكن قادرا على ادارة شؤون الدولة مثل المشاكل الاقتصادية والمالية العمومية. وقال قسيلة : "اذا كان رجل مثله يملك كل هذا الجهل فكان عليه ان ينبه التونسيين". اما بخصوص نية السبسي الوصول الى قصر قرطاج رد قسيلة بان السبسي وكذلك الحزب لم يتخذا قرارا في ترشحه لرئاسة الجمهورية مؤكدا ان السبسي نفسه اذا وجد شخصا يؤمّن الانتقال الامثل لتونس فسيسانده. كما اكد ان نداء تونس يولي مكانة كبرى للانتخابات التشريعية وهم مهتمون بتحقيق الاغلبية في مجلس الشعب. وافاد قسيلة ان الجبالي رجل محترم ولكنه اذا كان كفءا لما استقال في 6 فيفري وقال: "اليوم حمادي الجبالي شرع في حملة انتخابية ووضع نفسه كاحتياطي للنهضة ولكن حمادي الجبالي غير كفء ولا يطمئن التونسيين ولا يمكنه ان يجمع الوطن حوله" وفيما يتعلق بوصف كل من النائبين سامية عبو وعصام الشابي تصريح السبسي الاخير حول تمرير العزل السياسي بانه تهديد ،اوضح قسيلة ان نداء تونس يناى بنفسه عن الدخول في هذا الجدل العقيم. وبالنسبة الى تمرير الفصل 15 قال قسيلة ان ليس للمجلس الوطني التاسيسي الحق ان ينصب نفسه محكمة ويقصي اطرافا معينين مؤكدا انهم في نداء تونس لا يعترفون بمنطق الاقصاء وهم مع العدالة الانتقالية والمحاسبة العقلانية للافراد على اساس تصرفات قاموا بها وليس على اساس انتماءات حزبية. واكد قسيلة ان الفصل 15 سيسقط لانه ضد التاريخ ومعارض لقيم الثورة. وفي سياق اخر قال قسيلة ان رئيس الحكومة مهدي جمعة تاخر في اتخاذ القرارات اللازمة فيما يتعلق بمراجعة التعيينات مؤكدا انه من غير الممكن ان تتم انتخابات نزيهة ومعهد الاحصاء والمعهد الوطني على حالهما باعتبار انهما يضمان أشخاص متحزبين واعتبر خميس قسيلة ان مراجعة هذين المعهدين من الاولويات وقال القيادي في نداء تونس ان هناك ضربات استباقية للتاثير على التركيبة المقبلة للاشراف على الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين والتي بدورها ستراقب التمويلات.