طفت قضية وزير الخارجية السابق رفيق بوشلاكة مجددا على السطح حيث طرأ جديد على الملف(الشيراتون قايت والهبة الصينية ) وفق ما أكده لنا الأستاذ الطيب بالصادق المحامي وهذا الجديد متمثل في رفض عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي والمالي التخلي عن الملف الذي كانت وجهت فيه النيابة العموميّة التهم الى رفيق عبد السلام والتي تتعلق بالفصول 96 و 99 من المجلة الجنائيّة و الفصل 58 من مجلة المحاسبة العموميّة. وكان محامو رفيق عبد السلام استأنفوا مؤخرا قرار رفض عميد قضاة التحقيق التخلي عن ملف القضية فأحيل الملف على دائرة الإتهام العاشرة والتي قررت تحديد جلسة 15 أفريل للنظر في طلب محامو رفيق عبد السلام. وكانت المدونة ألفة الرياحي هي من أثارت ملف القضية فتم فتح تحقيق فيها وتعهد قاضي التحقيق 12 واستدعاها وسمع أقوالها فقدمت ما يفيد بالوثائق أن ما قالته حول استغلال رفيق عبد السلام لما كان وزير خارجية صفته وحول هبة صينية تقدر بمليار دولار منحتها الصين الى تونس الى حساب خاص. وفي نفس الوقت كان عشرة محامون ينتمون الى مجموعة ال25 محام رفعوا شكايتين ضد رفيق عبد السلام فتم فتح تحقيق فيهما وأحيلا على مكتب التحقيق 12 والذي قرر احالتهما على النيابة العمومية مطالبا اياها بفتح بحث فقررت النيابة العمومية فتح بحث وتوجيه تهم تتعلق بالفصول 96 و 99 من المجلة الجنائيّة و الفصل 58 من مجلة المحاسبة العموميّة الى رفيق عبد السلام وإحالة القضية الى عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي الذي استمع الى كافة الأطراف وعندما استأنف محامو رفيق عبد السلام قرار قاضي التحقيق 12 رفض عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي التخلي عن الملف فأستأنفوا قراره وأحيل ملف القضية الى دائرة الإتهام العاشرة والتي قررت النظر في طلبهم يوم 15 أفريل الجاري.