أحضر منذ قليل بالدائرة الجنائية الأولى بمحكمة تونس رجل الأعمال فتحي دمق موقوفا وحضر ابنه الصادق دمق في حالة سراح كما حضر لسان الدفاع من الشقين، وذلك لمحاكمتهما في قضية التخطيط لاغتيال شخصيات سياسية وحقوقية وغيرها. وقدم بعض المحامين القائمين بالحق الشخصي مطالب بالقيام بالحق الشخصي، وطلبوا التأخير في القيام باجراءات الدعوى المدنية. وطلب محامي شفيق الجراية اجراء تحريرات مكتبية مع الكاتب العام للرابطة الوطنية لحماية الثورة بلحسن النقاش. وعارض الأستاذ سيف الدين مخلوف أحد محاميي فتحي دمق تأخير القضية ملاحظا أن منوبة موقوف منذ عام و4 أشهر، مما انجر عنه عدة أمراض لموكله. واعتبر الأستاذ مخلوف أن القضية مفبركة في حق موكله وأنه موقوف ظلما.