استضافت الاعلامية مريم بالقاضي الليلة في برنامج ناس نسمة العديد من الوجوه من سياسيين وامنيين وخبراء من أجل مناقشة القضية الحدث في تونس وهي اختطاف الدبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ في ليبيا من قبل جماعات ارهابية تحاول المقايضة من أجل استرجاع بعض المساجين الليبيين في تونس. وأكد عبد الوهاب الهاني ,رئيس حزب المجد أنه لا سبيل للتفاوض مع الارهابيين بل التفاوض يكون مع الدول حسب القانون الدولي ,ومن المستحيل قبول منطق الفدية والمقايضة لأنها تعطي قوة تفاوضية لهؤلاء الاشخاص. واعتبر عبد الوهاب الهاني اختطاف الدبلوماسيين اعتداءا صارخا على سيادة تونس وهي جريمة عدوان حسب القانون الدولي لذلك من واجب الدولة الليبية حماية الدبلوماسيين التونسية . كما دعا رئيس الحكومة مهدي جمعة ورئيس الدولة المنصف المرزوقي الى استضافة نقابة الدبلوماسيين التي قامت بمجهودات جبارة لمساندة زملائهم وعائلات الدبلوماسيين المختطفين حتى يرى الجميع أن الدولة تساند هذه القضية الشائكة وتسعى لحماية رعاياها. من ناحيته قال الخبير في الجماعات الاسلامية علية العلاني أنه في حالة الرضوخ لطلبات هؤلاء الجماعات الارهابية سيكون هناك العديد من العمليات الاخرى مستقبلا... ودعا الى الربط مع رموز قبلية في ليبيا لأنه من المؤكد سيكون لهم أفراد من العائلة ضمن الجماعة الخاطفة لذلك من المحبذ عدم الدخول في تفاوض مع الارهابيين لانه سيكون خطأ جسيما . وقدم الخبير الامني علي زرمديني حلا بخصوص ملف الدبلوماسيين المخطوفين في ليبيا وهو ضرورة تدعيم الأجهزة المخابراتية التونسية وخاصة في القطر الليبي وهو ليس عيبا بل اجراء روتيني لضمان سلامة الوطن ,وهناك العديد من الاجهزة المخابرتية الصديقة في ليبيا يجب أن ننسق معها مستقبلا.