كان من المنتظر ان تنعقد جلسة تفاوض أمس الجمعة بين الجامعة العامة للبريد والاتصالات بحضور الامين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال توفيق الجلاصي بمقر الوزارة وقد برمجت هذه الجلسة لتدارس محاولات التراجع عن الاتفاقيات الممضاة او عدم تطبيقها والتعيينات والزيادة في الاجور والترفيع في المنح الخصوصية و الوضع المهني و المادي المتردي بمؤسسات القطاع التالية : - اتصالات تونس - الشركة التونسية للمقاولات السلكية و الاسلكية - الوكالة الوطنية للترددات - الديوان الوطني للارسال الاذاعي و التلفزي - الوكالة التونسية للانترنات - شركة توبنات - الاتصالية للخدمات - قطب الغزالة - الوزارة - وبقية المؤسسات الراجعة بالنظر للوزارة وأشار الطرف النقابي، إلى أنه "حضر لقاعة الاجتماعات بالوزارة قبل الموعد وبعد ساعة من الانتظار حل ركب الوزير وعوض ان يلتحق بقاعة الاجتماعات فانه اجتمع بالوفد الاداري بمكتبه تاركا الوفد النقابي ينتظر ودون تقديم اعتذار فطال الانتظار مجددا لمدة نصف ساعة فنفذ صبرهم وقرروا مقاطعة الجلسة واتفقوا على اعداد الرد المناسب و في الوقت المناسب ليكون عبرة لكل من يحاول تهميش مطالبنا او تعمد المماطلة المقصودة او تعكير صفو المناخ الاجتماعي بجميع مؤسساتنا"، وفق ما نشر على الصفحة الرسمية لاتحاد الشغل. واعتبر اتحاد الشغل وأنه مهما كانت الاسباب و خاصة في ظل عدم الاعتذار فان عدم احترام مواعيد التفاوض مع الاتحاد العام التونسي للشغل ينم عن "سلوك يتعارض مع سياسة الاحترام المتبادل والحوار الجدي والمسؤول وينم عن عدم دراية برد الاتحاد العام التونسي للشغل في صورة محاولة ضرب الحق النقابي او التلاعب بمصالح منخرطيه" ودعا الاتحاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا الاتصالات توفيق الجلاصي إلى الاعتذار للوفد النقابي، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للاتحاد.