شرعت الدائرة الجناحية بمحكمة الإستئناف بتونس اليوم في محاكمة عماد دغيج. وذلك في القضية التي كان حكم فيها ابتدائيا بعام وشهرين سجنا من أجل الإساءة للغير عبر شبكة الاتصالات و التهديد بما يوجب عقابا جنائيا. وقد أنكر عماد دغيج اليوم التهمة المنسوبة اليه وقال أنه لا ينتمي الى رابطات حماية الثورة وأنه لا توجد تلك الرابطات بالكرم. مضيفا أن هنالك رابطة أصلية ولكن لا يعرف أن كان لها فروعا . ونفى دغيج أن يكون دعا الى اهدار وسحل دم بعض الأمنيين وقال أنه انتقد أمورا تهم الشأن العام من ذلك عودة بعض ممارسات النظام السابق. ولاحظ أنه انتقد مجموعة معينة من الأمنيين تنتمي الى احدى النقابات التي أمهلت رئيس الحكومة ووزير الداخلية مدة عشرة أيام للقبض عليه أو أنها ستتحرك وليس جميع الأمنيين. وأضاف في نفس الإطار أنه انتقد رئيسة نقابة القضاة روضة العبيدي بعد وصفها له ولرجال الثورة بالكرم بالهمجيين. ورافع حوالي عشرة محامين في حق عماد دغيج شكلا ملاحظين أن القضية كيدية وسياسية وأن اجراءات التتبع باطلة طالبين الإفراج عن موكلهم. فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة النظر في مطلب الإفراج وتحديد موعد للجلسة القادمة. وقائع القضية انطلقت عندما فتحت النيابة العمومية بحثا ضد رئيس ما يسمى برجال الثورة بالكرم عماد دغيج على خلفية نشره مقطع فيديو على الصفحة التي يشرف عليها وهي صفحة رجال الثورة بالكرم على الموقع الإجتماعي الفايس بوك تهجم فيه على احدى النقابات الأمنية دعايا الى سحل أعوان تلك النقابة واهدار دمهم كما تهجم على رئيسة نقابة القضاة التونسيين روضة العبيدي .