قال أمس الاثنين رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر في مقر مجلس الأمن القومي بواشنطن ان الاستحقاق الانتخابي القادم بتونس يحتاج إلى توفير الأسباب الأمنية ومكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب. وأضاف بن جعفر، ان الوحدات الأمنية في تونس تعمل في انسجام تام من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب والتهريب خاصة على المناطق الحدودية، يأتي ذلك على هامش لقاء احتضنه مقر مجلس الأمن وحضره مسؤولون كبار بالمركز وتمحور حول أهمية المسألة الأمنية خاصة على حدود تونس مع جيرانها ومكافحة ظاهرة الإرهاب وأيضا تبادل أوجه الاستفادة المتاحة لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. وعبّر بن جعفر عن إكباره لجهود الجزائر في تنسيق العمليات الاستخباراتية وتبادل المعلومات من أجل توفير الأمن والاستقرار واقتفاء أثر التهريب والإرهاب. كما بيّن انّ المسار السياسي في تونس اليوم على السكة ولا بدّ من رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تتهدد بهذا المسار.