قال اليوم القيادي في نداء تونس محسن مرزوق ان التغيير الذي حصل في مواقف وآراء جاء نتيجة حتمية لانها "دخلت في حيط" وجاء تصريح محسن مرزوق تعليقا على تصويت نواب النهضة ضد تمرير الفصل 167. كما نفى محسن مرزوق على موجات إذاعة موزاييك حصول أي مكالمة هاتفية بين راشد الغنوشي والباجي قائد السبسي قبل عملية التصويت على الفصل 167 وأشار الى ان الفصل لم يكن يمثل قضية حياة او موت بالنسبة لهم ولكنهم كانوا يرون ان الإقصاء الجماعي مرفوض. وأوضح في نفس السياق أن خلافا وقع صلب جبهة الإنقاذ قبل التصويت على الفصل 167 حيث اختلفت مواقف الأحزاب في التصويت على الفصل مؤكدا ان الجبهة لها مهام وستواصل العمل وستبقى متحفزة لمواجهة بعض المخططات التي يمكن ان تعيد تونس الى الوراء. وفيما يتعلق بتصريح النائب السابق في نداء تونس إبراهيم القصاص الذي استهدف من خلاله المرأة قال محسن مرزوق ان نداء تونس لا يمكن أن يسمح لثلاث أشخاص بالانضمام إليه وهم أولا من لم يقتنع بانه وقعت ثورة في تونس وثانيا من لا يعتبر ان قوة نداء تونس تياراته وثالثا من لا يعترف بحقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق المرأة وفي هذا السياق أكد محسن مرزوق ان القصاص ما كان ليدلي بذلك التصريح خلال الجلسة العامة إذا كان منضويا صلب نداء تونس. وفيما يتعلق بمرشحهم للانتخابات الرئاسية قال انه الباجي قائد السبسي أمّا الانتخابات التشريعية فأكد مرزوق أنهم سيدخلونها بالشراكة مع حلفائهم صلب الاتحاد من اجل تونس بناء على قوائم مشتركة. وفيما يتعلق بانضمام المبادرة إلى الاتحاد من اجل تونس قال انه لا مانع في ذلك مشيرا في نفس السياق إلى إمكانية انضمام 4 أو 5 أحزاب أخرى. وقال مرزوق ان ححزبه لا يرى مانعا في التمديد لحكومة جمعة بعد الانتخابات شرط ان تطبق خارطة الطريق وتحيّد الادارة اساسا وانه في صورة ما نجحت في المرحلة الانتقالية فان حزبه يرى ان التوافق خلال الخمس سنوات القادمة يمر عبر حكومة تكنوقراط محايدة وان موقفهم سبق موقف النهضة وقال محسن مرزوق في ختام تصريحه :" لا اعتقد أن هناك في الأفق أي تحالف بين نداء تونس والنهضة إذا لم يكن هناك موقف واضح وملتزم به من قبل النهضة في علاقة بين الدين والسياسة والمحافظة على نمط عيش التونسيين ومسالة الاستراتيجية العامة في البلاد وفي حال تم هذا فانه سيكون في إطار حوار وطني وبكامل الشفافية".