أجلت اليوم الدائرة الجناحية بابتدائية تونس النظر في قضية تعذيب متهم فيها كل من علي السرياطي وعبد الله القلال وعبد الرحمان القاسمي (اطار أمني موقوف) وبعض الإطارات الأمنية السابقة مثل عزالدين جنيح ( فرار)وسليم غنية (سراح لم يحضر) وكل من عمر الحاج محمد (فرار) وبلحسن الكيلاني حضر بحالة سراح وتمسك بتصريحاته السابقة وأحيل المخلوع بحالة فرار. وقد طلبت النيابة العمومية التأخير لجلب عبد الرحمان القاسمي من سجن ايقافه. مع الإشارة أن علي السرياطي وعبد الله القلال اللذان بمثلان في القضية بحالة سراح لم يحضرا اليوم ولم يتم جلب المتهم الموقوف. وكان منطلق القضية شكاية رفعها رشاد جعيدان أستاذ جامعي سابق وينتمي لحركة النهضو وقال في دعواه انه تم ايقافه وتعرض الى شتى ألوان التعذيب بوازرة الداخية واتهم المشتكى بهم بالضلوع في ذلك.