أجلت اليوم الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية تعذيب أستاذ الرياضيات المنتمي لحركة الإتجاه الإسلامي رشاد جعيدان الى موعد لاحق لعدم احضار المتهمين الموقوفين في غير هذه القضية وهم عبد الله القلال وعبد الرحمان القاسمي وعلي السرياطي. وكان الأستاذ الجامعي في الرياضايات قدم شكاية ضد كل من الرئيس المخلوع المحال بحالة فرار ومدير الأمن الرئاسي سابقا علي السرياطي ووزير الداخلية سابقا عبد الله القلال وعز الدين جنيح مدير عام أمن الدولة سابقا (بحالة فرار) وعبد الرحمان القاسمي إطار أمني سابق وسليم غنية مدير سجن سابق (بحالة سراح) وبلحسن الكيلاني مدير سجن سابق (بحالة سراح) وعمر بلحاج محمد إطار أمني (بحالة فرار) وقال أنه في التسعينات تم ايقافه ونكل به وتم تعذيبه بدهاليز وزارة الداخلية واتهم المشتكى بهم بأنهم وراء تعذيبه. ولما انطلقت التحريات وجهت للمتشكى بهم تهم الاعتداء بالعنف دون موجب الصادر عن موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته أو بمناسبة مباشرتها أو الاعتداء بالواسطة.