قال اليوم لل"الصباح نيوز" علي الشيحاوي المكلف بالشؤون القانونية بالنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي أن شخصين يمتطيان سيارة على ملك سليم شيبوب قاما بدهس عون امن أمام ثكنة الحرس الوطني بالعوينة. وقال الشيحاوي أن عددا من الأمنيين نفذوا اليوم وقفة احتجاجية أمام ثكنة العوينة كتعبير منهم عن مساندتهم لزملائهم من إقليم الحرس الوطني بسوسة والذين تم استدعاؤهم منذ أيام للمثول أمام التفقدية العامة للحرس الوطني وذلك على خلفية أحداث "كندار" التي توفي فيها احد المهربين بعد عملية مطاردة. وأضاف محدثنا ان شخصين كانا على متن إحدى السيارات احدهما يقوم بتصوير الوقفة الاحتجاجية التي انتظمت اليوم خلسة ونزل منها وبيده كاميرا ثم توجه إلى داخل الثكنة فيما تولى الآخر دهس عون الأمن نقابي يحمل صفة كاتب عام النقابة الاساسية لقوات الامن الداخلي بتونس الكبرى مما تسبب له في جروح حيث تم نقله الى مستشفى المرسى. هذا وأكد علي الشيحاوي أن السيارة من نوع "بيجو برتنار"بيضاء اللون بلورها حاجب للرؤية وحاملة للرقم الرقم المنجمي 3395 تونس 134 وتأكدت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بان السيارة على ملك صهر المخلوع سليم شيبوب. وختم محدثنا بالتساؤل عن دور سلطة الإشراف وهيئة المصادرة في التفريط في السيارات المصادرة؟ يجدر التوضيح ان "الصباح نيوز" حاولت الاتصال بوزارة الداخلية والناطق الرسمي للحرس الوطني ولم تتحصل على رد او توضيح.