طالب رئيس المسار الديمقراطي الاجتماعي أحمد ابراهيم خلال الندوة الصحفية التي اقيمت اليوم إلى فتح حوار وطني حقيقي داخل المجلس الوطني التأسيسي وخارجه يهدف إلى التوصل إلى حلول توافقية. ودعا الحكومة الى توخي الحذر إزاء تخفيض الترقيم السيادي للبلاد التونسية من قبل وكالة "ستندار أند بورز" واصفا تمشي الحكومة بالانغلاق والاستهتار.. وانتقد ابراهيم الوضع الأمني بالبلاد وما تقوم به مجموعات متطرفة(حسب قوله ) من تحد للدولة ومؤسساتها عبر السعي إلى فرض نمط مجتمعي بالقوة والعنف مستنكرا ما اعتبره جو الصمت والتواطؤ إزاء هذه المجموعات. ونبه إلى ان عملية ضرب حياد الإدارة التونسية بواسطة التسميات المتكررة المبنية على ولاءات حزبية هي استنساخ للمحاصصة التي انبثقت عن الانتخابات الماضية في النيابات الخصوصية للبلديات. من جانبه حذر الناطق الرسمي باسم المسار الديمقراطي الاجتماعي سمير بالطيب من خطورة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالبلاد بعد تراكم المشاكل دون إيجاد الحلول الملائمة لها مؤكدا أن المسار كطرف وطني معارض لا يمكنه السكوت على ذلك. و دعا بالطيب إلى حوار وطني والتفكير في حلول عاجلة تشرك جميع الأطراف. وأوضح أن كلا من الحزب الجمهوري والمسار الديمقراطي الاجتماعي توصلا إلى حصر المشاكل الراهنة دون تحديد الحلول اللازمة لها والتي رأى أنه لا يمكن اتخاذها إلا في إطار تشاركي وتوافقي بين السلطة والمعارضة.