اشاد اليوم عبد الفتاح مورو في على شمس اف ام من خطر الفكر الوهابي في تونس ومن فتح أبواب الفتنة. وقال مورو انه تمّ تنظيم دورتين تكوينتين في الفكر الوهابي وأن عددا من الشيوخ السعوديين يأتون إلى تونس ويقومون بتعليم قواعد الفقه الحنبلي للشباب الحديث العهد بالصلاة. وأوضح أن شيوخ الوهابية يسعون إلى تهيئة الشباب التونسي لاستبعاد المذهب المالكي وإقرار المذهب الحنبلي باعتباره هو المذهب السلفي. كما أكد على أن الشباب التونسي يتلقى مبالغ ماليا على هذا التكوين. من جهته أكد المختص في الإسلام السياسي كمال الساكري أنه هناك تخريبا ممنهجا للمذهب المالكي في تونس من قبل أطراف خليجية خاصة من السعودية وقطر. وأقر الساكري بأن تونس تعيش بداية فتنة حقيقية وأبرز أن الوهابية تتعاضم في تونس بالأئمة القادمين من السعودية وقال أن المذهب الحنبلي أشد المذاهب انغلاقا وابتعادا عن العقل.