تجددت الاشتباكات عشية اليوم بين عدد كبير من يعتبرون من جرحى الثورة و قوات الامن و قد انطلقت المواجهات بين الطرفين اثر انتهاء اجتماع بين السلط الجهوية و ممثلين عن جرحى الثورة الذين يطالبون بصرف احد الاقساط المالية من التعويضات المخصصة لهم و لم يفض الاجتماع الى نتيجة ملموسة بسبب رفض السلط الاعتراف بالقائمة التي اعدها الجرحى و التي اعلمتهم انه يتوجب عليهم البحث عن حقهم عند القضاء برفع قضية بالطبيبين المتهمين بتزوير الشهائد الطبية المسلمة لهم بحسب ما جاء على لسان احد الجرحى لمندوب "الصباح نيوز".... رد لم يعجب الجرحى الذين تنقلوا من امام الولاية الى ساحة " الحرية " المعروفة بساحة المسيلة و سط مدينة قفصة و تجمهروا وسط هذه الساحة رافضين مرور السيارات و سرعان ما اخذ هذا التجمع منحى اخر بالاعتداء بالحجارة على مقر حركة النهضة الموجود بالساحة وقد تحركت القوات الامنية الموجودة امام منطقة الشرطة بقفصة و اطلقت الغاز المسيل للدموع فتفرق المحتجون و ظلت حركة الجولان بوسط المدينة لساعات طويلة تكاد تكون منعدمة بسبب مناوشات بين قوات الامن و بعض المحتجين الذين احتموا " بالحارة " التي اشتكى عدد من متساكنيها من سقوط بعض القنابل المسيلة للدموع بمنازلهم